الولادة. سحر الخلق. في لحظة واحدة يتغير العالم بأسره وليس لدينا أي فكرة عن مقدار ذلك. تم فتح طريق جديد لنا كأفراد وكأسرة ومسؤولية ... كم المسؤولية أضيفت علينا. فإن عدد القرارات التي كان علينا اتخاذها أثناء الحمل ضخم، لكنها كانت مجرد نبذة عمّا يلي.
بفضل الطب والبحوث المتقدمة، حصلنا على الحق في استخدام هدية أخرى تلقيناها من الطبيعة - دم الحبل السري.
فقط في الدقائق الأولى من الولادة يمكن جمع الدم الذي يبقى في الحبل السري بعد خروج الجنين إلى العالم. هذا هو ذهب علم الأحياء البشري - الخلايا الجذعية التي لم تتمايز بعد ويمكن أن تتمايز إلى أي خلية - ولديها القدرة على شفاء الجسم من الأمراض المختلفة وتحسين الإصابات المختلفة التي ولد بها الجسم.
الحالات التي كانت تعتبر ذات يوم غير قابلة للعلاج أو الشفاء، أو يصعب التوجه إليها أساسا - يمكن الوصول إليها بشكل أكبر اليوم ولا يزال هناك المزيد للاكتشاف، وتكشف الدراسات المختلفة التي يتم إجراؤها في إسرائيل وحول العالم أنه من الممكن الشفاء أكثر به.
يخضع دم الحبل السري الذي يتم جمعه لاختبارات سريرية صارمة للتأكد من أن الجرعة المحفوظة مناسبة بالفعل للاستخدام، إذا لزم الأمر.
من يمكنه استخدام دم الحبل السري الذي تم جمعه؟
من الواضح أن دم الحبل السري يتوافق مع الطفل الذي تم جمع الدم منه. ولكن ليس فقط. قد يكون أفراد الأسرة الإضافيون (اعتمادًا على مستوى التوافق الجيني) مناسبين أيضًا لاستخدامه، إذا لزم الأمر. قرار وقت استخدام دم الحبل السري ومّمن - هو لتقدير الأطباء. هناك عوامل إضافية يجب مراعاتها، حسب الحالة.
يمكن أيضًا استخدام التبرع بدم الحبل السري، عندما يكون هناك توافق وراثي.
حتى الآن، تم إجراء أكثر من 40،000 علاج باستخدام دم الحبل السري في العالم. لقد أثبتت الكثير منها فعاليتها.
